رئيس التحرير : مشعل العريفي

تعرف على قصة اللاجئ الأفغاني الذي اغتصب ابنة سياسي ألماني بارز وألقى بجثتها في النهر!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: لم يكن الأب المفجوع يتصور أن الشموع التي كان سيشتريها لتطفئها ابنته في حفل عيد ميلادها، هي نفسها التي أشعلوها فيما بعد أسى عليها وحزنا، كان هذا ملخص مأساة عاشها سياسي ألماني بارز، بعدما وجد ابنه "جثة" هامدة اغتصبها لاجئ.
وتفصيلا: منذ عام اغتصب لاجئ أفغاني في ألمانيا- قاصر عمره 17 سنة- ابنة سياسي، له شأن في الاتحاد الأوروبي، وبعدها خنقها ورمى جثتها إلى النهر في مدينة Freiburg الصغيرة بالجنوب الألماني، وه ما فعله مع أخرى، قضت بالظروف نفسها في بلاد أنجيلا ميركل.
"ماريا لادنبورغر" طالبة طب وعمرها 20 سنة وتنشط في أوقات الفراغ بمساعدة اللاجئين في معسكر لهم بالمدينة، إلا أن اللاجئ الذي تحفظت السلطات الألمانية على ذكر اسمه ونشر صورته لأنه قاصر، ووصل إلى ألمانيا منذ عام فقط، اعترضها وهي تقود دراجتها ليلة 15 أكتوبر الماضي، وخطفها بعد السيطرة عليها، ربما بقوة السلاح.
ووفقًا لموقع "العربية نت" نقلا عن وسائل إعلام ألمانية، ومنها صحيفة Bild الشهيرة، عثروا على جثة الفتاة في اليوم التالي لاختفائها، في نهر Dreisam بالمدينة، ومن التشريح اتضح أنها تعرضت لاغتصاب تلاه قتلها خنقا.
وبعد التحقيقات عثروا على جثة الطالبة تحت شجرة على ضفيرة من شعرها، كما على وشاح يخصها، وبتحليل ما وجدوه اكتشفوا الحمض النووي لقاتلها، فاستعانوا بما لديهم من DNA لألمان وأجانب مقيمين، واهتدوا إلى المراهق واعتقلوه وحاصروه بما لديهم ضده من أدلة وقرائن، فانهار الأفغاني الصغير، واعترف يوم الجمعة الماضي فقط بأنه سيطر عليها حين كانت عائدة تلك الليلة من حفل لطلاب "جامعة فريبورغ" حيث تدرس، وفي اليوم التالي أعلنوا عن اعترافه الذي صدم مشاعر الألمان.
كانت الضحية تعرف المراهق شخصيا، لنشاطها بأوقات الفراغ في مساعدة اللاجئين بالمدينة، أو لأن منزل العائلة التي تبرعت واستضافته ليقيم فيه معها، قريب من منزل والدها. محام خبير بالقانون الدولي، هو الدكتور Ladenburger Clemens المعتبر اليد اليمنى بالشأن القانوني لمدير المفوضية الأوروبية.
يشار إلي أن الثانية التي يعتقدون بأنه اغتصبها أيضا وقتلها في نوفمبر الماضي بالمدينة نفسها، فهيGruber Carolin البالغ عمرها 27 سنة، كانت قد خرجت من منزلها لتمارس رياضة الجري التي تهواها، ولم يعد يظهر لها أثر، إلا جثة عثروا عليها يوم 10 نوفمبر الماضي في غابة صغيرة بالمدينة، ومن التحقيقات اتضح أن مغتصبها قتلها ورماها تحت شجرة ولاذ بالفرار، وهذه قصة اغتصاب وقتل مزدوج روّعت الألمان.
28898909
389893893
4939883989389

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up